وجاء في بيان الدفاع التركية : "جيشنا سيعمل مع القوات الروسية في مركز المراقبة المشترك في قره باغ لمدة عام".
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد أعلن أمس السبت أن القوات التركية ستججه قريبا إلى أذربيجان والقوات البرية أكملت تدريبها.
وقال أردوغان في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني إن أنقرة وموسكو وقعتا مذكرة بشأن مركز للسيطرة على وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ، وستشاركان في "مهمة حفظ سلام مشتركة". وقبل ذلك، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف إن موسكو وأنقرة ستعملان في قره باغ من خلال مركز المراقبة على الأراضي الأذربيجانية، ولم يكن هناك حديث عن قوات حفظ سلام مشتركة.
ووقّعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف إطلاق النار في قره باغ دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.
وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
ويتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
مواضيع: